آلية العمل

 آلية العمل الخاصة بمنصة حقيقة

فريق الرصد

للمنصّة فريق خاص بمتابعة المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي باستمرار، والتركيز بشكل رئيس على فيسبوك؛ باعتباره الأكثر جماهيرية في اليمن، كما يتابع الفريق كل ما هو سريع الانتشار في المحتوى اليمني على الإنترنت.

نهدف من خلال هذه العملية للوصول إلى أكثر محتوى مشاع ومتداول عبر كافة وسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك تطبيقات المراسلات كواتساب وتيليجرام وإخضاعه للتحقق، إضافة إلى ما يصلهم عبر حساباتهم الشخصية من شائعات أو خرافات، ونعمل حاليًا للانتهاء من وضع طريقة تتناسب مع جمهورنا ليتمكنوا من الإبلاغ والتواصل المباشر معنا.

 

فريق التدقيق

ترسل الأخبار المرصودة على شكل روابط إلى زملائنا العاملين في فريق التدقيق والتحقق من سلامة ما تم رصده، ويحدد الفريق نتيجة ما توصل إليه سواء كان زائفًا أو مفبركًا أو مضللًا، أو سياق مختل “الصورة أو المحتوى”.

نستخدم أدوات بحث جوجل مثل البحث العكسي عن الصور للعثور على المصدر الأصلي، وأيضًا محرك البحث للعثور على أي معلومات ذات صلة، ونوسع بحثنا للاستفادة من كل دليل ممكن في الخبر الذي نحقّق فيه ونستخدمه للتأكد من أننا نصل إلى المصادر المرتبطة بالحدث.

في حال كان الخبر منسوبًا إلى شخص أو مؤسسة، نتأكد من المعلومة بالاتصال بالشخص نفسه وإذا تعذر نتصل بزملائه أو أحد المقربين منه، وبالنسبة للمؤسسة فإننا نتيح المجال لممثلها الإعلامي إذا وجد، ما لم نتواصل بأي شخص في الإدارة العليا، وذلك للتحقق، أو للحصول على أي تعليق منهم حول الخبر الذي نحقق فيه، وبعد ذلك نتأكد من نشر المعلومات التي زُوّدونا بها في مقالنا عن هذا الموضوع.

نستخدم أيضًا عدة أدوات أخرى مثل Tineye – Yandex – Bing – baidu في البحث عن مصدر الصور والمعلومات.

بالنسبة للفيديو فإننا نتأكد من الشخصيات المتواجدة فيه، ونخضع الفيديو للتحليل النقدي، إضافة إلى استخدام أداة INVID للحصول على معلومات أكثر حول الفيديو الذي نتحقق منه.

البحث الدقيق على الإنترنت باستخدام جميع عوامل التصفية من تحديد (التاريخ، الوقت، المكان، الكلمات الرئيسة، وغير ذلك)، وذلك من أجل الوصول إلى منشأ المنشورات والرسائل والأخبار المتداولة في الفضاء الرقمي.

في الأخبار المتعلقة بالمؤسسات أو الجهات الرسمية نعتمد على المصادر الرئيسة والبيانات الرسمية لأي خبر نتحقق منه في هذا الصدد، ولا نتردد في التحدّث مع الجهة مباشرة للمساعدة في تأكيد المعلومة أو نفيها.

 

 

التحرير والنشر

بناء على ما تم التوصل إليه بعد عملية التدقيق، فإن النتائج النهائية من معلومات وبيانات وتصريحات، يتكفل فريق التحرير بصياغتها، وفق معايير المحتوى الخاص بوسائل التواصل الاجتماعي، مع مراعاة سلامة اللغة العربية صياغةً وكتابة، وبساطة المصطلحات حتى يفهمها جمهورنا بتنوع ثقافته ومفهوميته.

بعدها تتم عملية التصميم للموضوع محل التحقق، ضمن قوالب مخصصة وتعبر عن هوية المنصة، باستخدام لقطة الشاشة، أو صورة مرتبطة بالحدث ونسبها إلى مصدرها، ووضع الشعار الخاص بمنصتنا في التصميم.

ننشر نتيجة التحقق في حسابينا على فيسبوك وتويتر، ولدينا خطة لإنشاء موقع إلكتروني ويب بداية العام القادم، بالإضافة إلى حساب في إنستغرام، ومجموعة خاصة في فيسبوك وتيليغرام وواتساب.

الخطوة الأخيرة تتمثل في متابعة المنشورات والتفاعل مع الجمهور من خلال التعليقات، كما نتلقى الاستفسارات عبر رسائل صفحتنا في فيسبوك.

 

آلية النشر

العنوان: اختيار العنوان يجب أن يكون واضحًا ودقيقًا ودالًا على مضمون المادة.

المقدمة التلخيصية: تكثيف المادة في بضعة أسطر تحت عنوان ” ليس لديك وقت؟” تعطي للجمهور فرصة التعرف على التفاصيل التالية، المحتوى ومضمونه، ونتيجة التحقق.

توضيح طبيعة الادعاء: تحت عنوان “الادعاء” يُوضح المحتوى المتداول، ونوعه، ومصدره الأصلي أو المصادر التي تداولته، وتجب صياغة المحتوى بشكل واضح ومطابق لما يتم تداوله، معززاً بشواهد بصرية أو روابط تشعبية للمصادر التي بثت المحتوى أو تداولته.

دحض الادعاء: يتم ذكر منهجية التحقق بوضوح من خلال ذكر مرجعيات تحليل المحتوى والآليات، وفق مسار واضح متسلسل وفق ما هو معتمد في المنهجية.

الاستنتاج: يكون حكما وفق آلية التقييم المعتمدة في المنهجية وحصراً وفق أنواع المحتوى المُقيّم المعتمدة، مع الالتزام التام بمبادئ ومعايير التحرير والنشر المعتمدة.