تداولت حسابات في منصتي فيسبوك وإكس رسالة منسوبة لمحافظ البنك المركزي في عدن ادعت أنه وجهها لمجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة حول انهيار سعر صرف الريال في المحافظات المحررة.
الرسالة المتداولة زائفة بحسب منشور للبنك المركزي في عدن نفى فيه صحتها وحذر من تزوير وثائق تخدم الحوثيين.
كيف تحققنا؟
بالتحقق من الادعاء المتداول، وجد فريق “حقيقة” أن الادعاء مضلل؛ فالرسالة المنسوبة لمحافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي زائفة وغير صحيحة.
نشر حساب البنك المركزي في فيسبوك منشورًا نفى فيه صحة الرسالة التي وصفها بالمزورة، وحذر من تداولها والتعامل مع مثيلاتها التي لا تتلاءم مع هوية وتصميم وثائقه.
البنك المركزي اليمني في عدن يفند صحة الرسالة المنسوبة إلى محافظه “فيسبوك”
واعتبر البنك في منشوره الرسالة بأنها “تأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها أجهزة استخبارات المليشيا الحوثية الإرهابية للإضرار بالاقتصاد الوطني استكمالا لحربها الإجرامية التي طالت الموانئ ومنشآت النفط وإيقاف التصدير وما ترتب عليها من آثار كارثية على الاقتصاد الوطني”.
وأكد البنك المركزي، أن “رسائله وتقاريره لمجلس الرئاسه والحكومة لها هوية خاصة بالبنك وتسلم بالوسائل والآليات الآمنة والمناسبة”، وطالب وسائل الإعلام ومواقع التواصل بتحري الدقة، محذرًا إياها من الانجرار وراء ما سماها بالأراجيف الضارة بأمن الوطن ومعيشة المواطنين.
ويأتي تداول الادعاء بعد يوم من إقرار مجلس القيادة الرئاسي، خطة الحكومة ومصفوفتها التنفيذية للإنقاذ والتعافي الاقتصادي والتعاطي مع المتغيرات في سعر العملة الوطنية، والسلع الأساسية.
ووجه المجلس بالتنفيذ الفوري لخطة التعافي الاقتصادي، وفقا للمرجعيات الدستورية والقانونية، والملاحظات المقدمة من الفريق الاقتصادي، مؤكداً “إدراكه الكامل للمعاناة الانسانية المتفاقمة التي صنعتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، وتفهمه للمطالب الشعبية المحقة في تحسين الأوضاع المعيشية، والخدمية، وسبل العيش الكريم”.