تداولت حسابات في منصتي فيسبوك وإكس مقطع فيديو ادعت أنه لسقوط طائرة أثناء مشاركتها في إخماد الحرائق بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، فما حقيقته؟
الناشرون
Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT.
الحقيقة
الفيديو يعود ليناير/ كانون الثاني 2024 أثناء سقوط طائرة إنقاذ في تشيلي، وليس لسقوط طائرة أثناء المشاركة في إخماد الحرائق في لوس أنجلوس.
كيف تحققنا؟
تحقق فريق حقيقة من الادعاء المتداول لمقطع الفيديو الذي ادعى ناشروه أنه أثناء سقوط طائرة مشاركة في إخماد الحرائق بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وتوصل إلى أنه مضلل؛ حيث يعود المقطع إلى يناير/ كانون الثاني 2024 أثناء سقوط طائرة إنقاذ في تشيلي.
يأتي تداول الادعاء في ظل انتشار الحرائق في مدينة لوس أنجلوس بولاية كالفورنيا الأمريكية، وأسفرت الحرائق التي دمرت أحياء على الجانبين الشرقي والغربي من المدينة مترامية الأطراف عن سقوط 10 أشخاص، وتدمير ما يقرب من 10 آلاف مبنى، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام.
ويعتبر حريقا “باليساديس”، و”إيتون” الأكثر تدميراً في تاريخ لوس أنجلوس، إذ أتيا على أكثر من 34 ألف فدان (13750 هكتاراً)، أي حوالي 53 ميلاً مربعاً أو مساحة أكبر من مانهاتن بواقع 2.5 مرة، وحولا أحياء بأكملها إلى رماد.
وأدى حريق إيتون، الذي تمت السيطرة عليه بنسبة 3% إلى إتلاف أو تدمير أربعة إلى خمسة آلاف مبنى، بينما أدى حريق “باليساديس” الذي تمت السيطرة عليه بنسبة 8% إلى تدمير أو إتلاف 5300 مبنى آخر، بما في ذلك العديد من منازل نجوم السينما والمشاهير.