نشرت حسابات في منصتي فيسبوك وإكس خبرًا ادعت فيه أن بنك اليمن الدولي أعلن إفلاسه، فما حقيقة ذلك؟
الناشرون
الحقيقة
بنك اليمن الدولي نفى في بيان له صحة الأنباء التي تتحدث عن إفلاسه مؤكدًا أنه يواجه أزمة سيولة، واعتبر ما يتم نشره أخبار وإشاعات كاذبة تحمل معلومات مغلوطة.
كيف تحققنا؟
تحقق فريق منصة حقيقة من خبر إعلان بنك اليمن الدولي إفلاسه وتوصل إلى أنه مضلل؛ إذ أصدر البنك بيانًا عبر حسابه في منصة فيسبوك عبر فيه عن أسفه مما يتم نشره من أخبار وإشاعات كاذبة في بعض الصفحات والحسابات الشخصية على وسائل التواصل الإجتماعي وتحمل معلومات مغلوطة، مؤكدًا أن الهدف منها الإثارة والانجرار وراء أهداف خاصة من قبل بعض المنتفعين بغرض تشويه سمعة ومكانة البنك، وفقًا للبيان.
وأشار البنك في بيانه إلى أنه يمتلك أصول وموجودات تتجاوز المليار دولار ويبلغ رأس ماله 46 مليار ريال، لكنه يمر بأزمة سيولة تعود لأسباب خارجة عن إرادته و لا يد له فيها و يعمل بالتعاون مع البنك المركزي في صنعاء لحلها في أقرب وقت ممكن و الخروج بمعالجات مستعجلة، متوقعًا انتهاء الأزمة نهاية العام الحالي.
وكان فريقنا قد تواصل مع موظف في البنك قبل نشر بيان النفي وأكد لنا بأن البنك يواجه أزمة سيولة خانقة بسبب اعتماده على أذون الخزانة وهي “شكل شائع من أشكال الدين السيادي قصير الأجل، إذ يقوم العديد من حكومات العالم بإصدار أذون الخزانة. ويتم إصدارها عادة عن طريق البنك المركزي بآجال استحقاق تتراوح ما بين أربعة أسابيع وسنتين”.
أزمة السيولة أكدتها منصة واعي بصورة لتعميم صادر عن البنك لموظفيه بصرف خمسين ألف ريال شهريًا للعملاء، ويكون الصرف لحسابات الأفراد التي تكون أرصدتها الإجمالية لا تتجاوز المليونين ريال يمني.