الصورة من حماة السورية وليست من مأرب اليمنية
الادعاء:

تداولت مواقع إخبارية وحسابات في منصتي فيسبوك وإكس، أمس الإثنين، 14 أبريل/ نيسان الجاري، صورة لغارات أمريكية على مواقع ومخازن تابعة للحوثيـ؛ـين في أطراف الجوبة جنوب مدينة مأرب. مراسل قناة العربية السابق في اليمن محمد العرب من بين من نشروا الصورة في تغريدة على حسابه في إكس "يتابعه أكثر من 676 ألف"، ولاقت نحو 27 ألف مشاهدة، وتفاعل معها قرابة 400 شخص، وأعاد تغريدها 85 آخرون، حتى نشر هذا التحقق.

الناشرون

محمد العرب

الميادين نت

يمن شباب نت

عبدالرب حاتم الدوه

ربيع الدومى احتياط

محمد المختاري

ابو ذياب الوشاح

أنور الشريف

الحقيقة

تحقق فريق حقيقة من صحة الادعاء المتداول لصورة غارات تستهدف مواقع ومخازن تابعة للحوثيين في أطراف الجوبة جنوب مدينة مأرب، وتوصل إلى أنه مضلل؛ إذ تعود الصورة إلى 2 أبريل/ نيسان الجاري، لقصف إسرائيلي استهدف مطار حماة العسكري في سوريا، وليس لغارات أمريكية في مأرب اليمنية.

بالبحث العكسي باستخدام عدسة جوجل تبيّن أن الصورة تداولتها حسابات التواصل الاجتماعي في إكس ونشرتها مواقع إخبارية وقنوات تلفزيونية بأنها لقصف إسرائيلي لمطار حماة العسكري في 2 أبريل/ نيسان الجاري.

أخبار القصف الإسرائيلي على مطار حماة العسكري “الجزيرة نت”

ونشرت وكالة الأنباء السورية “سانا” في 3 أبريل/ نيسان الجاري أن “طيران الاحتلال شن الليلة الماضية “2 أبريل” غارات جوية على خمس مناطق مختلفة في أنحاء سوريا، أسفرت عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري، وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين”.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان شن الطيران الإسرائيلي 18 غارة تركزت على ماتبقى من الطائرات والمدارج والأبراج، مما أدى إلى خروج المطار عن الخدمة بشكل كامل، وأسفرت الضربات عن مقتل وإصابة أكثر من 15 عنصرا من وزارة الدفاع السورية.

صورة استهداف مطار حماة العسكري “المرصد السوري”

تزامن نشر الصورة بأنها لاستهداف مخازن تابعة للحوثيين في أطراف مديرية الجوبة بمحافظة مأرب مع 15 غارة أمريكية على مديريتي رغوان ومدغل بمحافظة مأرب، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ في صنعاء.

ومنذ 15 مارس/ آذار 2025 تشن الولايات المتحدة الأمريكية غارات متواصلة على مواقع تابعة لجماعة الحوثي قالت إنها للدفاع عن المصالح الأمريكية واستعادة حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب.

تصنيف الخبر :
مضلل
مصادر الخبر: